السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و كل عام و أنتم بخير يا أعضاء و عضوات الكرام
...............
لم أجد ما أفلعه كالعاده لكن هذه المرة قبل الفجر بساعة في ليلة العيد
فوجدت قدمايا تسوقني إلي مكان واحد أذهب إليه دائما و هو القهوة التي بجانب بيتي
دخلت القهوة و تقريبا من كتر العشرة عرفني روادها و عرفتهم
كل واحد يقول لي (إتفضل يا دكتور) و كنت أستغرب أني في كلية طب أسنان و أدخل القهاوي لكن ما علمته أن رواد المقاهي هم الأطباء بالدرجة الأولي وهذا ما لاحظته في ذلك المقهي
كل ينفث همه و غضبة في دخان الشيشة
أنا كنت الحمد لله توقفت عن التدخين و الشيشة لكن الصحبة السيئة و هموم الدنيا جعلتني أعود لدخان الشيشة القمئ و زيارة المقاهي
المهم
جلست علي الطاولة التي أجلس عليها دائما ووجدت الطلبات التي أطلبها دائما عليها من دون أن أتكلم ينزلها ذلك الشاب الذي يعمل فيها بمقولة (إتفضل يا دوك)
و لبست أتفحص وجوه الجالسين في المقهي و التي يبدو عليها السعادة الغامرة لكن هل هي حقيقية أم لا ....... لا أدري
ثم جلست أستمع لتلك الأغاني الجديده التي مللت من كتر سماعها
وجدت أن صلاة الفجر باقي عليها ربع ساعة
تركت القهوة و ذهبت للمسجد الذي بجانب المقهي
عندما دخلت المسجد شعرت بإحساس غريب أحسه فقط عندما أدخل المسجد وقت الفجر
و هو راحة ممزوجه برهبه لا أدري لماذا
لم أجد في المسجد سوي أصحاب اللحي البيضاء فقط ولم أجد من في سني
أذن المؤذن لصلاة الفجر
ووجدت الناس تتوافد علي المسجد لكن كانوا أصحاب وجوه غريبة لم أتعود علي رؤيتها
ووجدت شباب يدخلون المسجد
لكن الذي إستغربته أين أولائك الذين جالسين في القهوة
اه هذا واحد جاء ممن كانوا في المقهي و جاء صلي بجواري لكن أين الباقي لا أدري ....
لكن ذلك لم يشغل تفكيري مثل أولائك الملائكة الصغار
أطفال صغار ملو أرجاء المسجد , جائوا للصلاة و تحس فعلا أنهم ملائكة
جعلوني احزن علي طفولتي و جائني سؤال هل سيبقوا علي ذلك ملائكة أم ستغيرهم الدنيا مثلما غيرت ذلك الدكتور
إنتهت الصلاة و خرجت من المسجد لأيقظ الشباب لنذهب لصلاة العيد معا و رمقت المقهي بنظرة عابرة
و للعجب لم أجد فيها أحدا لا أدري ربما لأن نور الشمس سطع فذهبوا ليأخذوا قسطهم من الراحه
.............................
يبدو أني أثقلت عليكم
ألف شكر
و كل عام و أنتم بخير يا أعضاء و عضوات الكرام
...............
لم أجد ما أفلعه كالعاده لكن هذه المرة قبل الفجر بساعة في ليلة العيد
فوجدت قدمايا تسوقني إلي مكان واحد أذهب إليه دائما و هو القهوة التي بجانب بيتي
دخلت القهوة و تقريبا من كتر العشرة عرفني روادها و عرفتهم
كل واحد يقول لي (إتفضل يا دكتور) و كنت أستغرب أني في كلية طب أسنان و أدخل القهاوي لكن ما علمته أن رواد المقاهي هم الأطباء بالدرجة الأولي وهذا ما لاحظته في ذلك المقهي
كل ينفث همه و غضبة في دخان الشيشة
أنا كنت الحمد لله توقفت عن التدخين و الشيشة لكن الصحبة السيئة و هموم الدنيا جعلتني أعود لدخان الشيشة القمئ و زيارة المقاهي
المهم
جلست علي الطاولة التي أجلس عليها دائما ووجدت الطلبات التي أطلبها دائما عليها من دون أن أتكلم ينزلها ذلك الشاب الذي يعمل فيها بمقولة (إتفضل يا دوك)
و لبست أتفحص وجوه الجالسين في المقهي و التي يبدو عليها السعادة الغامرة لكن هل هي حقيقية أم لا ....... لا أدري
ثم جلست أستمع لتلك الأغاني الجديده التي مللت من كتر سماعها
وجدت أن صلاة الفجر باقي عليها ربع ساعة
تركت القهوة و ذهبت للمسجد الذي بجانب المقهي
عندما دخلت المسجد شعرت بإحساس غريب أحسه فقط عندما أدخل المسجد وقت الفجر
و هو راحة ممزوجه برهبه لا أدري لماذا
لم أجد في المسجد سوي أصحاب اللحي البيضاء فقط ولم أجد من في سني
أذن المؤذن لصلاة الفجر
ووجدت الناس تتوافد علي المسجد لكن كانوا أصحاب وجوه غريبة لم أتعود علي رؤيتها
ووجدت شباب يدخلون المسجد
لكن الذي إستغربته أين أولائك الذين جالسين في القهوة
اه هذا واحد جاء ممن كانوا في المقهي و جاء صلي بجواري لكن أين الباقي لا أدري ....
لكن ذلك لم يشغل تفكيري مثل أولائك الملائكة الصغار
أطفال صغار ملو أرجاء المسجد , جائوا للصلاة و تحس فعلا أنهم ملائكة
جعلوني احزن علي طفولتي و جائني سؤال هل سيبقوا علي ذلك ملائكة أم ستغيرهم الدنيا مثلما غيرت ذلك الدكتور
إنتهت الصلاة و خرجت من المسجد لأيقظ الشباب لنذهب لصلاة العيد معا و رمقت المقهي بنظرة عابرة
و للعجب لم أجد فيها أحدا لا أدري ربما لأن نور الشمس سطع فذهبوا ليأخذوا قسطهم من الراحه
.............................
يبدو أني أثقلت عليكم
ألف شكر