اهلا بيكمـ

اهلا بكمـ في منتدياتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا بيكمـ

اهلا بكمـ في منتدياتنا

اهلا بيكمـ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدياتنا غير شكل*

رابط المنتدى الجديد www.wanasa.fi5.us/vb
رابط المنتدى الجديد www.wanasa.fi5.us/vb

    يا بطة(ن) في الخمار(ي) الأحمر(ي) ~~مرعاك(ي) قلبي فـ دوسي واطمري

    خج<<ل
    خج<<ل
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 151
    تاريخ التسجيل : 15/05/2009
    الموقع : طيبــــ’ــة

    يا بطة(ن) في الخمار(ي) الأحمر(ي) ~~مرعاك(ي) قلبي فـ دوسي واطمري Empty يا بطة(ن) في الخمار(ي) الأحمر(ي) ~~مرعاك(ي) قلبي فـ دوسي واطمري

    مُساهمة من طرف خج<<ل الإثنين أغسطس 03, 2009 3:01 am

    مقدّمة:


    يحكى أن رجلاً يُقال له فهد .. في الزمن البعيد أو منذ السهد .. أحبّ
    فتاةً يُقال لها عهد .. لكن حبّه لم يكن سهلاً .. فهي كانت ابنتو ذوات(ن) .. وهو
    ليس له أهلاً .. كانت عهدُ أجمل وأسمن بنات القرية .. فيقال أن خصرها يساوي طولها
    أو يزيد .. ويُقال أيضًا أن شعرها ليس عنه ببعيد .. كان شعرها حالكاً أو كالحاً ..
    كعناقيد العنب الأسود .. ويُقال أيضاً أن لها عبداً اسمه سعد .. لم تكن تدري عن حب
    فهد .. وكانت أغلب وقتها مطيحتن في الحديقة تقطف العنب وتأكل ويُقال أنها عندما
    تغضب برأسها تركل .. كانت ترتدي دوماً الأحمر .. .. وكانت تكره اللون الأخضر ..
    وكانت قدماها سمينتان .. وأصابعها تكاد أن لا تبان .. وكانت يداها صغيرتان ..
    كأنهما في كتفاها معلقتان .. كانت بإختصار دوبتن هوبتن .. فحتى العيون لم يعلم
    أحداً ما لونها .. وأما عن خشمها .. فقيل أنّه في وسط وجهها .. وأما فمها فهو كفم
    الحصان .. وقيل أن السر عندها لا يُصان !!!




    كيف أحب فهداً عهداً ؟

    كان
    فقيراً معدم ذاك فهد .. ليس له أهل ولا سند ولا تلد .. وكان يعيش من الطرارة ..
    فتارةً يصده الناس وتارةً يُعطوه بالقطارة .. لم يترك فهد شغل الربادة إلا عندما
    رأى عهداً وأذابت فؤاده .. حيث أنّه سمع بأهلها الأغنياء وبثيابها الحمراء .. فذهب
    إليهم ليشحذ المال .. فسرقت منه عهدٌ قلبه وعقله لما كانت باهرة الجمال ..رآها فهد
    .. فقرر ترك الطرارة .. وإقتناء فارة.. وجلس على قارعة الطريق يهوجس .. ولم يدر إلا
    ببس.. أكل فارته التي اقتناها منذ برهه وهرب .. فلحقه فهد وهو يدعو على البس بالجرب
    .. فتوقف أمام قصر عهد .. ورأى البسَ بين يديها .. فاستدعى والديها .. وتظلّم بأنّ
    بسها أكل صديقته الفاره .. التي كانت في الدنيا صديقه وأهله وحماره .. فقالوا له
    الأهل ابشر بالعوض .. بكم شريتا الفارة ..كان ذاك سؤال الأم سارة .. فرد عليها هي
    القلب يا أم عهد .. والآن قلبي قد غدا بلا جلد ..بكت الأم وقالت .. اخلص علينا يا
    فهد .. بكم نشري لك الجلد .. فقال .. وهو ينظر لعهد .. ألا تريدون ولد .. فردت الأم
    بسرعة .. أتعمل في البستان .. فضحك فهد وقال وأخيط لكم فستان ..




    كيف أحبت عهداً فهداً؟

    كانت ليلة غنّاء .. دعا أبوها كل الصبية والنساء .. في قاعة القصر
    ليحلو السهر .. رأت عهداً فهداً الذي بجمالها انبهر .. وتغنى بجمالها قائلاً
    :




    يا بطة(ن) في الخمار(ي) الأحمر(ي) ~~
    مرعاك(ي) قلبي فـ دوسي واطمري
    من قبل أن
    تظهري .. كانت حياتي شري ~~

    واليوم عمري ابتدا يرجع
    جري



    آمان آمان آمان آمان يالا لا للي



    اني
    صريح(ن) وهذا مسلكي ~~

    لا تخجلي من غنائي
    واضحكي

    قلبي فداءن لكي .. والعين(و) فيها حكي ~~
    ألوانها من عيون اليكيكي



    آمان آمان .. آمان آمااااااان يا لا
    لالي



    ان غبتي عني حياتي تنقضي
    ~~
    أرجوك يا شيختي لا تعرضي*


    ضحكت عهد .. ولم تعرض عن فهد .. ولم ينتبه أبيها
    .. أن غناء فهد(ن) لعينيها .. لكن العبد سعد .. علم بالسالفة .. وأصبحت حياتهم
    تالفة .. أخبر سعدٌ أم عهد بأن فهد يتغزل بإبنتهم .. وانها لكبيرةٌ سكتتهم
    !!



    هل يتزوج فهد بعهد ؟

    دارت الرؤوس .. وعلت الفؤوس .. عندما عرفوا ما في النفوس .. فنادى
    أبا عهد(ن) وأمها .. فهداً .. وسألوه عن نواياه .. فقال ليس بيدي حيلة .. فأنا أحب
    ابنتكم الفيلة .. ضاق أبيها .. وصرخ يعني تبيها ؟ .. فقال فهد ليتني أستطيع ..
    لكنتُ لها زوجاً مطيع .. قال الأب ابنتي تحب اللون الأحمر وتكره كل ما هو أخضر ..
    مهرها أن تُحيل البستان إلى اللون الذي تحبه صاحبة الشان .. وأن تمحي كل ما هو أخضر
    .. دون أن تُفسد المكان ..


    أصاب فهدٌ السهاد ..
    بعد ما خاف من البعاد .. وتمنى لو انه كتم حبه .. وان احداً لم يدري عن ما في قلبه
    .. فكر كثيراً كيف لي أن أقلب الأرض الخضراء إلى أرضٍ حمراء .. دون إفساد .. آه قد
    جائني البعاد .. ليتني لم أقل يا عهد .. أو ليتك مت يا سعد ..


    صار فهد ناحل العود .. وناداه أبا عهد وحدد اليوم الموعود .. ومرت
    الأيام وفهد يغني طريقي مسدود مسدود .. إلى أن جاءته فكره .. ويُقال أن الفكره تأتي
    بعد السكره .. < لكني لن أدخل في ذمتي لعلها أتت من الذراق .. أي خوفاً من
    الفراق>


    جاء اليوم الموعود .. وصحى أبا عهد
    نشيطاً وذاك غير معهود .. وعندما أطل من نافذته صرخ مرعود .. يا أم عهد(ن) .. إن
    البستان غدا أحمرا .. لا لون له سوا الحَمار .. يا إلهي قد فعلها الحِمار .. خرج
    أبا عهد وتفحص المكان .. يا للهول أحمرٌ كل ما في البستان .. سأل فهد .. كيف أضحى
    البستان أحمر .. دون أن يفسد ويدمر .. حتى أشجار الليمون غدت حمراء .. وأيضاً
    الرمان والزيتون !!


    سكت فهد وابتسم .. ثم قال
    أين الوعد ؟ .. أريدُ الزواج بعهد .. صرخ الوالد .. خذ عهداً وأعد البستان كما كان
    .. أعده بالألوان .. فرد فهد إذن أريد نصف البستان ليعود في دقيقتان .. فرد الأب ..
    لك النصف ولك البنت .. فقام فهد ورش البستان بالماء .. ليذوب الطلاء ..


    تزوج فهدٌ عهداً .. وأتخذو سعداً عبداً..
    وعاشوا في ثباتن ونبات .. وأنجبوا الصبيان والبنات .. وتناقل أبناءه القصة ..
    ورووّها في كل البقاع .. حتى وصلتك يا غزل .. لتكتبيها في منتديات
    بودل..




    مما خش مزاجي وامتعني



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 7:53 am