في أحدى الأيام إلتقيت بشخص محترم ومؤدب ووقعت في الحب.
> >
> > وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات بالنسبة لي
> >
> > وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول. بعد بضعة اشهر من الزواج،
> >
> >
> >
> > وفي يوم عيد ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل بعد إنتهاء
> >
> > دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق
> >
> >
> >
> > وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته انني سوف
> >
> > أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى البيت مشياً على الأقدام.
> >
> > في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول وكانت رائحة الفول
> >
> > أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .
> >
> > فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن السهل جداً
> >
> > التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى البيت، حيث أن الطريق طويل،
> >
> > فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول وأكلته
> >
> > وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني ثم الثالث.
> >
> > في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص من جميع الغازات التي تملأ
> >
> > بطني بسبب أكلي للفول ..
> >
> >
> >
> > عند وصولي إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً لرؤيتي
> >
> > وهو يقول لي ' حبيبتي، لقد عملت لك مفاجأة للعشاء الليلة '
> >
> >
> >
> > وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني من يدي وأدخلني غرفة الطعام
> >
> > وأجلسني على الكرسي، وفي اللحظة التي أراد فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس الهاتف،
> >
> > فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى يكمل مكالمته ويعود.
> >
> > وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول يظهر مرة أخرى ،
> >
> > وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة.
> >
> > لم يكن لها صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد،
> >
> > فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
> >
> >
> >
> > وأحسست مرة أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى،
> >
> > وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف، فرفعت رجلي مرة أخرى
> >
> > وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح المكان رائحته كريهة
> >
> > كرائحة الملفوف المطبوخ.. وحيث أن زوجي مازال على الهاتف يتكلم
> >
> > قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في بطني وأخرجت الباقي
> >
> > وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان لا تطاق ..
> >
> > ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة ، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي
> >
> > يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
> >
> > البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء. ورفع زوجي العصابة من على عيني ،
> >
> >
> >
> > تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون لي ويقولون :
> >
> >
> >
> > 'عيد ميلاد سعيد'
> >
> >
> >
> > من خجلي من الموقف أغمى علي !!!
> >
> > وعندما قررنا الزواج قررت أن أقدم أغلى التضحيات بالنسبة لي
> >
> > وأتخلى عن أكل البقوليات وخاصة الفول. بعد بضعة اشهر من الزواج،
> >
> >
> >
> > وفي يوم عيد ميلادي ، كنت في طريقي للعودةإلى المنزل بعد إنتهاء
> >
> > دوامي في العمل تعطلت سيارتي في الطريق
> >
> >
> >
> > وحيث أننا نعيش في الريف إتصلت بزوجي واخبرته انني سوف
> >
> > أتأخر قليلاً حيث أنني مضطرة أن أعود إلى البيت مشياً على الأقدام.
> >
> > في طريقي للعودة مررت بمحل صغير يبيع الفول وكانت رائحة الفول
> >
> > أقوى من أن تكمل مسيرك دون أن تتوقف .
> >
> > فقلت لنفسي أنني سوف آكل صحناً صغيراً ومن السهل جداً
> >
> > التخلص من جميع آثار الفول أثناء سيري إلى البيت، حيث أن الطريق طويل،
> >
> > فتوقفت عند المحل وإشتريت صحناً من الفول وأكلته
> >
> > وأحسست بأنني مازلت جائعة فأكلت الصحن الثاني ثم الثالث.
> >
> > في طريقي إلى المنزل حاولت جهدي أن أتخلص من جميع الغازات التي تملأ
> >
> > بطني بسبب أكلي للفول ..
> >
> >
> >
> > عند وصولي إلى البيت رأيت زوجي ينتظرني عند الباب فرحاً لرؤيتي
> >
> > وهو يقول لي ' حبيبتي، لقد عملت لك مفاجأة للعشاء الليلة '
> >
> >
> >
> > وطلب مني أن أغطي عيني بقطعة قماش ، ثم أمسكني من يدي وأدخلني غرفة الطعام
> >
> > وأجلسني على الكرسي، وفي اللحظة التي أراد فيها أن يرفع العصابة من على عيني رن جرس الهاتف،
> >
> > فطلب مني أن أعده بأن لا أرفع العصابة حتى يكمل مكالمته ويعود.
> >
> > وأثناء إنشغاله بالمكالمة بدأ مفعول الفول يظهر مرة أخرى ،
> >
> > وأصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك فوجدتها فرصة ورفعت إحدى رجلي لأطلق سراح واحدة.
> >
> > لم يكن لها صوت قوى ولكن كانت رائحتها قوية كرائحة الشاحنة المحملة بالسماد،
> >
> > فرفعت المنديل من على رجلي وحركته يميناً وشمالاً لتحريك الهواء وإبعاد الرائحة.
> >
> >
> >
> > وأحسست مرة أخرى بأني بحاجة إلى إطلاق واحدة أخرى،
> >
> > وكنت ما أزال أسمع صوت زوجي يتكلم بالهاتف، فرفعت رجلي مرة أخرى
> >
> > وأطلقت الثانية ثم الثالثة فالرابعة وأصبح المكان رائحته كريهة
> >
> > كرائحة الملفوف المطبوخ.. وحيث أن زوجي مازال على الهاتف يتكلم
> >
> > قلت في نفسي ستأخلص مما تبقى من الغازات في بطني وأخرجت الباقي
> >
> > وأحسست بالراحة ولكن أصبحت رائحة المكان لا تطاق ..
> >
> > ومرة أخرى حركت المنديل حتى تختفي الرائحة ، وبعد بضع دقائع سمعت زوجي
> >
> > يودع الشخص الذي معه على الهاتف ورجع إلى الغرفة ، فرسمت على وجهي صورة
> >
> > البراءة بحيث أنني لم أفعل أي شيء. ورفع زوجي العصابة من على عيني ،
> >
> >
> >
> > تفاجئت بوجود 12 شخص حول مائدة الطعام يصفقون لي ويقولون :
> >
> >
> >
> > 'عيد ميلاد سعيد'
> >
> >
> >
> > من خجلي من الموقف أغمى علي !!!